تعديل

السبت، 24 أغسطس 2013

تعريف الخزف، تقسيمه، وتطوره

إهتدى المصرى منذ إستقراره على ضفاف النيل العظيم إلى صلاحية الطمى الذى تجىء به المياه من الجنوب إلى الشمال فى مواسم الفيضان كل عام لصناعة الأوانى وأن هذه الأوانى كانت تزداد صلابة تحت مواقد النار التى عرفها هذا الإنسان فى ذلك الوقت([1]).
تعريفات الخزف: إن المؤلفات الحديثة وحدها هى التى تفرق بين الخزف والفخار
- " هو منتجات المواد الطينية بعد تشكيلها وتسويتها" ثم يبدأ فى التفريق بين كلمتى الخزف والفخار.
الخزف: فى اللغة لفظ يطلق على الجرار وما شابهها.
أما الفخار: لفظ يطلق أصلاً على كل خفيف سقيف وقد استعمل للدلالة على المشغولات الطينية من المواد ضعيفة البيئة.
ويشير المؤلف إلى أن كلمة سيراميك فى اللغة الانجليزية بمعناها الحالى Caramic تعبر عن كل من التنويعات الانتاج المصنوع من المواد الطينية المسواه سواء كانت مزجية أو غير مزججة ويرجع أصل الكلمة إلى اللفظ الاغريقى كيراموس.
ولقد استقرت فيه جمعية الخزف الامريكية على تعريف الخزف بانه المشغولات المصنوعة من المواد الطينية اللازمة أو التى تكتسب خاصية اللازبية بالمعالجة الحرارية لبعض المواد الارضية غير العضوية والتى تكتسب صفات المتانة والصلابة فى تمام مراحل صناعتها([2])­­.


([1]) محمود إبراهيم حسين: الخزف الإسلامى فى مصر القاهرة 1984م ص 9.
([2]) علام محمد علام: الخزف موسسة سجل العرب القاهرة سلسلة الألف كتاب رقم 651 ص 1.

1 التعليقات:

إرسال تعليق