تعديل

الجمعة، 23 أغسطس 2013

العمارة الحربيه غضون العصر العثمانى


التحصينات
فى العصرين الفاطمى والايوبى كانت التحصيبنات متمثله فى قلعة صلاح الدين الايوبى والتى كانت تؤدى دورها حسب امكانيات العصور الوسطى.
وكان الاعتماد الاكبرعلى الافراد وليس المعدات وأقصى تطور توصلوا اليه فى ذلك الحين كان الدبابه (وهى عباره عن بناء خشبى كان يختبئ به الجند اثناء القتال للدفاع عن النفس).
اما العثمانيين :اثناء حروبهم وفتوحاتهم فى بلاد الاناضول واوروبا تعرفوا على الاسلحه الناريه الحديثه فـأدخلوا ( البنادق والذخائر والطبنجه) واستطاعوا بها أن يفتا فى عضد الجيش المملوكى وتمكنوا من دخول مصر والشام.
ومنذ أن فتح العثمانيين مصر,لم يعد هناك اهتمام بالتسليح فقد كان من الطبيعى بعد تحول مصر من ولاية تابعه للسلطه العثمانيه ان يكون الاهتمام من قبل الولاه منصباً حول بناء الحصون العسكريه على النمط الذى كان سائدا فى عهد المماليك وذلك نظرا لعدة نقاط
_لطبيعة نظام الحكم العثمانى من جهه وقصر حكم الولاه.
_عدم الاهتمام بالجيش المصرى والراجع الى الاستمرار تحت عباءة الدوله العثمانيه حتى لا ينقلب على الوالى.
_وجود طبقات متفرقه من الناحية العرقية }اختلاف الطبقات{من الجند الذين كانوا دائموا اثارة المتاعب.
وقد اقتصر التحصين فى العصر العثمانى على بناء بضع ابراج اضيفت حول الساحة الملكيه من قلعة صلاح الدين بالقاهرة ,ولم يكن الغرض منها الدفاع عنها وخصوصا ان تسليحها كان النمط والنظام القديم
وانما كان الغرض منها هو حماية مقر الحكم نفسه ضد تمرد الجند من العثمانين الذين يسكنون فى نطاقات القلعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق