
بدأت الحكاية مع العالم
الألماني جوستاف أدولف ديسمان الذي تم إستدعائه من قبل وزارة التعليم التركية آن
ذاك لأرشفة وتصنيف المحتويات والمصنفات والكتب الغير إسلامية في مكتبة سرايا
توبكابي (مقر حكم السلاطين قديما والتي تحتوي على المتحف التركي حاليا) والتي تحتوي
على غالبية أرشيف وتراث المنطقة الإسلامية والعربية والذي نقل إلى هناك أثناء فترة
الحكم العثماني للمنطقة, وتحديدا في التاسع من شهر أوكتوبر في عام 1929, حين
تمكن العالم جوستاف من العثور على مجموعة من الخرائط المتهالكة المرسومة على جلد
الغزال...